لم تكن الكتب أغنيةً تُغنّى بالعقل كما هو الحال اليوم، بل كانت لحنًا يقفز إلى الشفاه ويُسمع بصوت عالٍ. كان القارئ يتحوّل إلى مؤدٍّ يُعيرها أوتاره الصوتية.