“ليتقدم السيد أدونيس إلى المجلة مشكورا”

أضيف بتاريخ 09/19/2025
الجِنان Al Jinane


يقول الشاعر أدونيس:

 حين كنت طالبا بثانوية " #دمشق " أرسلت الكثير من « القصائد الصغيرة » كنت قد كتبتها إلى جرائد محلية ، وكنت أستخدم اسمي ولقبي : علي أحمد أسبر، لكنها لم تعرف طريقا للنشر .

اكتشفت يوما ما بالصدفة وأنا أطالع مجلة قصة “أدونيس” ، ثم كتبت قصيدة سنة 1948 عنوانها : “المهجرون” عن الفلسطينيين أرسلتها إلى مجلة و وقعتها باسم #أدونيس، قرأت بعدها بأيام إعلانا في المجلة ذاتها يقول :

“ليتقدم السيد أدونيس إلى المجلة مشكورا” .

كنت مراهقا وقتها، أرتدي لباس طفل فقير. حين وصلت، صدم الرجل الذي استقبلني قائلا :

“أأنت أدونيس ؟” ثم ذهبت لرؤية مدير النشر والذي استقبلني بحفاوة.

هكذا بدأت قصة أدونيس، ولم أتمكن من التخلص منها بعدها. جذبني ذلك الاسم نحو الحضارات القديمة.